السبت، 6 يناير 2018

إيران-معلومات عن الذین فقدوا ارواحهم و شهدا الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ینایر۲۰۱۸

إقامة مراسيم إحياء الذكرى الأولى لشهيد الانتفاضة شهاب الدين أبطحي

عصر يوم الجمعة 11 يناير، حضرت مجموعة من المواطنين وأفراد عائلة شهيد الانتفاضة شهاب الدين أبطحي أول مراسيم لإحياء الذكرى الأولى لاستشهاده والمقامة على مزاره في مدينة أراك. وخلد الحضور ذكرى هذا الشهيد.
سيد شهاب الدين أبطحي زاده شهيد درب الحرية كان شابًا 20 عامًا اعتقل خلال انتفاضة أهالي مدينة أراك ثم استشهد بعد 13 يومًا من اعتقاله تحت التعذيب على أيدي جلادي خامنئي!




قتل جلادو خامنئي سجينين اثنين من المواطنين الكرد والعرب  في سجني الأهواز وخوي تحت التعذيب
استشهد في سجن الأهواز «حاتم مرمضي» وهو شاب مدافع عن حقوق الإنسان يبلغ من العمر 20 عاماً  اعتقلته عناصر وزارة المخابرات المجرمة بمدينة سوسنغرد. 
وكان النظام الإيراني ينكر وجوده في السجن في العام الماضي بأكمله رغم ان سائر السجناء قد شاهدوه في سجن مخابرات الأهواز وأبلغوا عائلته ولكن يوم الثلاثاء أخبرت دائرة مخابرات الأهواز في مكالمة هاتفية مع عائلته ان تراجع الدائرة لاستلام جثة إبنها. 
كما في مدينة خوي سلّم جلادو خامنئي جثة مواطن من مدينة بيرانشهر يدعى «رحمن قرباني » الذي احتُجز لفترة وجيزة. 
ويعد مقتل مواطن كردي تحت ممارسة التعذيب جريمة قتل ثانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في مدينتي نالوس وبيرانشهر في محافظة كردستان على أيدي عناصرالمخابرات وأمن النظام بمدينة خوي.
حاتم مرمضي


تم التعرف على أسماء وهويات اثنين من الشهداء الأبطال لانتفاضة كازرون. ووفقاً للتقارير التي تلقاها أحد شباب صانعي الانتفاضة هو«اميد يوسفيان» الذي أصيب بجروح بليغة نتيجة اطلاق عناصرمكافحة الشغب الرصاصات الحية عليه و استشهد يوم السبت 19مايو في المستشفى نتيجة شدة الإصابات. كان «أميد يوسفيان» دهّان الجدران وكان عمره يتراوح بين 30 و 34 عامًا. 
الشهيد البطل الآخر في الإنتفاضة هو «علي محمديان آزاد» الذي استشهد نتيجة اطلاق النارعليه من قبل عناصر خامنئي المجرمة. 
واستشهد عدد آخر من المواطنين أثناء هذه الإنتفاضة البطولية حيث أسماء وهوياتهم قيد المتابعة والتحقيق.
الشهيد البطل الآخر في الإنتفاضة هو رضا (بهنام) اژدری و هدی (هادی) جهانتاب
 رضا (بهنام) اژدری
هدی (هادی) جهانتاب

عقب تظاهرات أهالي كازرون يوم الأربعاء 16 مايو (أيار)، اعتقلت عناصر المخابرات والأمن للنظام أعدادا كبيرة من المواطنين لاسيما الشباب في المدينة. وفي أعقاب ذلك احتشدت مئات من المواطنين أمام مركز قوى الأمن الداخلي مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين. إمام جمعة مدينة كازرون الملا خرسند حضر المشهد بهدف خداع المحتجين وتفريقهم إلا أنه واجه سخرية المواطنين واستهزائهم له مما اضطر إلى الفرار.
بداية، أطلقت القوات القمعية الغاز المسيل للدموع والنار في الهواء، غير أن المواطنين واصلوا احتجاجهم، مصرين على طلبهم لإطلاق سراح المعتقلين. ثم قامت قوات النظام بفتح النار مباشرة على المواطنين حيث سقط على اثره مالايقل عن شابين شهيدين وعدد كبير من المواطنين جرحى كما اعتقلت أعداد أخرى.
وفي المقابل قام أهالي كازرون بالدفاع عن أنفسهم بالأعواد والحجارة وأضرموا النار في مركز لقوى الأمن. وامتدت المواجهات إلى أجزاء واسعة من المدينة منها شوارع «انقلاب» (الثورة) وحميدي وفلسطين واستمرت حتى منتصف الليل. وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وصل رتل من القوات القمعية التعزيزية من مدينة شيراز إلى مدينة كازرون.
اميد يوسفيان
اميد رضا يوسفيان
علي محمديان آزاد
علي محمديان آزاد

رجوي : تحية لشهداء وأبناء مدينة كازرون وأدعو الأمم المتحدة لإرسال هيئة تحقيق
تظاهر صباح اليوم أبناء مدينة كازرون مرة أخرى للاحتجاج على جرائم النظام الكهنوتي الحاكم ليلة أمس حيث شنّت عناصر القمع هجوماً عليهم مما أدى إلى مواجهه بين المواطنين وعناصر الحرس. ومازالت حالة التوتر والمواجهة مستمرة في المدينة. 
ليلة أمس فتحت عناصر المخابرات وقوى الأمن الداخلي النار على المواطنين الذين تجمعوا للاحتجاج على اعتقال مجموعة كبيرة من شباب المدينة، مما نتج عنه استشهاد عدد من المحتجين وإصابة واعتقال أعداد أكبر. وأفادت التقارير الواردة عن استشهاد ما لا يقل عن اثنين من المواطنين. 
وحيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الشهداء الأبطال والمواطنين المنتفضين والمتألمين  في مدينة كازورن مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ودعت عموم المواطنين إلى مساعدة الجرحى. وطالبت السيدة رجوي بإرسال هيئة تحقيق من قبل الأمم المتحدة وممثل المفوض السامي لحقوق الإنسان.
وبعد هجوم عناصر القمع الإجرامي على أهالي كازرون العزّل ليلة أمس دعت الهيئة الإجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد عموم أهالي المدينة والمدن المجاورة إلى مساعدة الجرحى ودعم المعتقلين
المزید

 أفادت تقارير لناشطي حقوق الإنسان في مدينة الأهواز بمحافظة خوزستان في الأيام الأخيرة ، ازدادت ظاهرة اكتشاف الجثث في الأهواز.  وفي أيام الاحتجاجات من قبل المواطنين العرب في خوزستان تم العثور على  ثلاث جثث من الشباب في مناطق ذات المكون العربي.
حتى الآن ، لم يتم نشر أي مصدر رسمي بشأن كيفية وسبب قتل هؤلاء الأشخاص. وتم العثور على جثثهم تحت الجسر اواطراف المدينة وقد شوهدت آثار التعذيب على أجسامهم.وتجدرالإشارة إلى أن الحكومة الإيرانية لديها تاريخ طويل في القتل والقضاء على المعارضين باساليب مختلفة منها القتل او القاء جثث المعارضة في البئرفي عقد الثمانينات وخاصة قتل المعتقلين أو المسجونين المفرج عنهم حتى قصة مسلسل الإغتيالات التي تحملت وزارة المخابرات مسئوليتها رسميا. . مع هذه الخلفيات هناك شكوك قوية بأن الحكومة قد مرت بهذه الأساليب الإجرامية للتخلص من الخصوم لانه ليست لديها امكانية لإعدامهم 


قتل بشع لسجين تحت التعذيب في الأهواز واعتقال أكثر من 30 من المحتجين.
قتل أحد المواطنين العرب باسم علي سواري وهو من سجناء سجن «شيبان» في الأهواز يوم الاثنين 26 مارس تحت التعذيب الوحشي على أيدي جلادي النظام. الصور المنشورة لجسد هذا السجين تظهر تمزقات وكدمات وحروق ناجمة عن الجلد والصدمات الكهربائية ووجود ندب على رأسه وصدره، مما يدل على بشاعة عملية التعذيب التي مورست على هذا السجين الأعزل. علي سواري البالغ من العمر 50 عاما كان من أهالي «حي سبيدار» في الأهواز.
وبموازاة ذلك كان سجين آخر يدعى كاظم سواري في سجن شيبان انكسرت رجلاه جراء التعذيب ولكن جلادي النظام منعوا من إحالته إلى المستشفى ونقلوه إلى العنبر المعزول في السجن.
وكان أحكام بالحبس المؤبد قد صدرت على كل من علي وكاظم سواري وهما كان يقبعان في السجن منذ أربع سنوات. ومورست أعمال التعذيب عليهما من قبل جلّادي السجن بمن فيهم جلّاد باسم حميديان.
وفي يوم الأربعاء 28 مارس احتشد ذوو السجينين وأصدقاؤهما أمام سجن الأهواز وطالبوا بتقديم ومعاقبة قاتل علي سواري. غير أن الجلادين انهالوا على المحتجين بالضرب المبرح واعتقلوا أكثر من 30 شخصا منهم.
محمد راجي»استشهد «محمد راجي» أحد الدراويش الغوناباديين الذي اعتقل في 20فبراير في «كولستان السابع» بالعاصمة طهران نتيجة ضربات واردة عليه أثناء استجوابه في معتقل الشرطة.
ووفقا لأسرة محمد راجي، فإن مأموري دائرة «شاهبور» للمباحث طلبوا منها يوم السبت 3مارس خلال عدة اتصالات هاتفية مراجعة الدائرة مع صورة ووثائق هوية السيد راجي. وردا على سؤال طرحته أسرة السيد راجي على اي اساس قانوني وحقوقي  جاءهذا الطلب أعلن المأمورون  من أجل تحديد هوية السجناء.
صباح يوم الأحد 4 مارس راجعت أسرته الدائرة وأخبرها مأمورو الأمن الداخلي أن السيد راجي في حالة الغيبوبة ولكن بعد ساعات أبلغوها خلال مكالمة هاتفية انه مات وفي مراجعة  الأسرة حضوريا إلى الشرطة تم الاعلان عن مصرعه نتيجة الضربات أثناء الاستجواب.
ولم يكن محمد راجي بعد اعتقاله صباح يوم 20 فبرايرفي «كولستان السابع» على اتصال بأسرته. والجدير بالذكر أن محمد راجي كان من قادة قوات الحرس السابقين الذي كان خلال ثمانية سنوات من الحرب قاد عدة  افواج الحرس في منطقة كردستان وكان أيضا من معوقي الحرب.

 قباد أعظمي

استشهاد قباد أعظمي تحت التعذيب ودعوة إلى عمل عاجل ضد النظام لوقف قتل السجناء
القتل تحت التعذيب جريمة ضد الإنسانية والتقاعس تجاهه تحفيز على استمرار الجريمة

قتل جلادو نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، قباد أعظمي من أبناء مدينة جوانرود بمحافظة كرمانشاه الذي اعتقل يوم 28 فبراير، تحت التعذيب. وأخبرت مخابرات الملالي عائلة الشهيد بعد يومين من اعتقاله أي في يوم 2 مارس وبكل وقاحة بأنه قد انتحر بتناوله السم. فهذه الأراجيف الرعناء والمفضوحة لا تنطلي على أحد وتثير فقط الغضب والحقد لدى الشعب الإيراني تجاه نظام الملالي وتضاعف إرادته لإسقاط النظام.
وباستشهاد قباد أعظمي، بلغ عدد السجناء السياسيين الذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة تحت تعذيب جلادي النظام، مالايقل عن 14 شخصا.
إن المقاومة الإيرانية إذ تعزي باستشهاد قباد أعظمي، تدعو عموم الشعب لاسيما الشباب الأبطال والغيارى أبناء مدينة جوانرود بمحافظة كرمانشاه، إلى الاحتجاج على هذه الجريمة البشعة، وتؤكد أن القتل تحت التعذيب مثال بارز للجريمة ضد الإنسانية وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، بادانة نظام الملالي بقوة بسبب قتله الممنهج للسجناء تحت التعذيب وتحثهم على القيام بعمل عاجل لوقف هذه الجرائم النكراء. إن الصمت والتقاعس حيال قتل مالايقل عن 14 سجينا سياسيا تحت التعذيب، في غضون شهرين، ليس إلا تحفيزا لنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران على استمرار الجرائم ضد الإنسانية.

طالب بساطي وند
«طالب بساطي وند» من معتقلي الانتفاضة يفقد روحه تحت تعذيب الجلادين في مدينة إيلام
مع استشهاد «طالب بساطي وند» من معتقلي الانتفاضة، تحت التعذيب في سجون مدينة إيلام، بلغ عدد معتقلي الانتفاضة الذين استشهدوا تحت التعذيب ما لا يقل عن 13 شخصا. وتدعو المقاومة الإيرانية عموم المواطنين، وخاصة الشباب الشجعان، إلى دعم أسر الشهداء ومعتقلي الانتفاضة والتضامن معهم، كما تطالب مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة والعمل الفوري لإطلاق سراح المنتفضين المقبوض عليهم. وتدعو المقاومة الإيرانية المفوض السامي لحقوق الانسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تشكيل هيئة دولية لتقصي الحقائق في جرائم نظام الملالي ضد السجناء السياسيين.
واعتقل «طالب بساطي وند»، وهو طالب في جامعة إيلام، خلال انتفاضة 28 ديسمبر من قبل مأموري قوى الأمن الداخلي، ولكنه تم اطلاق سراحه بكفالة في وقت لاحق بشكل مؤقت. ، ثم في 18 فبراير، اعتقلته مخابرات الملالي مرة أخرى وبعد ثمانية أيام (يوم الاثنين 26 فبراير)، أخبرت عائلته بقتله وحذرتها بلغة التهديد من الكشف عن أية معلومات عن هذه الجريمة.
وقد أعلن الملالي الدجالون والمجرمون وبوقاحة تفوق التصور وللتغطية على هذه الجرائم سبب وفاة المعتقلين في السجون، الانتحار بسبب تأنيب الضمير، أو بسبب كثرة تعاطي المخدرات أو نقص المخدرات. إن قتل المعارضين تحت التعذيب، والقضاء عليهم هو اسلوب متبع من قبل نظام الملالي على مدى أربعة عقود من حكمهم المشين. وفي إحدى الحالات الأخيرة، أعلن نظام الملالي انتحار كاووس سيد إمامي، وهو أستاذ جامعي وناشط بيئي بعد أسبوعين من اعتقاله.


طالب بساطي وند




وفقا للتقارير الواردة يوم الخميس 22فبراير2018 أقيمت مراسيم الأربعينية لشهيد الإنتفاضة «سارو قهرماني» الذي استشهد تحت التعذيب في يناير الماضي من قبل أسرته على قبره. وأقيمت المراسيم تحت رقابة صارمة من قبل عناصر الأمن. والجدير بالذكرأن مأموري الأمن المجرمين سلمت يوم السبت 13 يناير في مدينة سنندج جثمان الشهيد «ساروقهرماني» من الشباب الشجعان إلى أسرته بالمدينة بعد11 يوما من اعتقاله.

سارو قهرماني

مراسيم دفن «سجاد رشيدي»بمدينة انديشمك +فيديو
قيمت مراسيم تشييع شاب «سجاد رشيدي» و دفنه بمدينة انديمشك يوم الجمعة 10 فبراير / شباط بمشاركة جمع غفير من المواطنين. وأطلق مواطنون وشبان مدينة انديشمك العيارات النارية على الهواء لأبدى تكريمهم له. وتجدر الإشارة إلى أن عناصر المخابرات اقتحمت منزل والد «سجاد رشيدي» بهدف اعتقال شقيقه. و كان يعتزم «سجاد» منع اعتقال شقيقه حيث استهدف بإطلاق الرصاصات على أيدي عناصر المخابرات وقتل أمام عيون أسرته.

مراسيم دفن «سجاد رشيدي



 شیع جثمان الشاب البلوتشی «حسین ملاحی» والذی قتل علی أیدي عناصرالأمن الداخلی  القمعیة  في میناء کرکان صباح یوم الجمعة26ینایر2018 من قبل عائلته وأصدقائه. وودع شباب راکبو الدراجات جثمان الشاب إلی مکان الدفن.



حسين ملاحى

مقتل شاب بلوتشي على أيدي قوات الحرس
أطلقت عناصر الحرس المجرمة يوم الخميس 25يناير2018 النارعلى «جراغ جت» بن محمود من أهالي قرية«كج  نكور» بالقرب من حدود مدينة «سراوان» في حين كان يحمل الغازويل.
وأفادت مصادر محلية: قامت عناصر الأمن الداخلي المجرمة وعناصر من قوات الحرس بإطلاق النارعليه  رغم ان عرفوا بانه يحمل الغازويل.
وهذا هو العمل الإجرامي الخامس الذي يقوم به أفراد الأمن الداخلي وقوات الحرس خلال الأيام العشرة الماضية.
وفى يوم الاربعاء قتل شاب بلوشى آخر اسمه « حسين ملاحى» برصاص عناصر الحرس فى كركان  فى ميناب.
وقبل ذلك، قتل «نعيم سايغاني»، راكب دراجة نارية، بالرصاص على أيدي مليشيات الحرس في محاولة متعمدة من قبل سيارة شرطة لوقفه في مدينة إيرانشهر.

فرزاد جكني

قتل جلادو خامنئي شابا آخر من المنتفضين في مدينة «دزفول» تحت التعذيب.
واعتقل الشهيد فرزاد جكني يوم 31 ديسمبر من قبل رجال الأمن ونقل إلى جهة مجهولة. وبعد 20 يوما من اعتقاله، سلم جلادو خامنئي جثمانه لعائلته وأكدوا يجب أن يقام مجلس عزائه دون صخب. وكان فرزاد من شباب منطقة مدرس في مدينة دزفول.

يذكر أن شابا آخر من المنتفضين في دزفول باسم محسن عادلي استشهد قبل أيام تحت  التعذيب وهذا هو ثاني شاب من المدينة يستشهد تحت التعذيب.


آلاف المواطنين في «اقليد» بمحافظة فارس يشيعون الشهيد ابراهيم رسولي المقتول برصاص قوات الحرس
وري الثرى جثمان البطل «سيد ابراهيم رسولي» الابن البار لأهالي «اقليد» بمحافظة فارس يوم الأحد 21 يناير بمشاركة آلاف من أبناء المدينة. واستشهد ابراهيم رسولي الذي كان مشهورا لدى أهالي المدينة بالمروءة والخلق الطيب ومساعدة الفقراء يوم 18 يناير خلال مداهمة عناصر قوى الأمن الداخلي على منزله. انه قام بالدفاع عن نفسه ببندقية صيد أمام هجوم عناصر قوى الأمن على منزله. واثر هذا الاشتباك الذي استغرق 10 ساعات، فسقط هذا البطل الشجاع أخيرا اثر رصاص عناصر الحرس.
سيد ابراهيم رسولي

ولغرض لملمة وقع هذه الجريمة البشعة، وصف خسرو رزمجويي قائد قوى الأمن الداخلي في اقليد ، ابراهيم بأنه «شرير» ولفق قائمة من المخدرات وادعى كذبا بأنه تم العثور عليها في منزل ابراهيم رسولي وزعم انه انتحر (نادي المراسلين الشباب التابع لقوات الحرس 18 يناير 2018).
نظام ولاية الفقيه البغيض الذي يجد نفسه في دوامة من الغضب والكره من قبل الشعب الإيراني، يلجأ إلى توجيه اتهامات مفضوحة مثل «مهرب المخدرات» و«الموت انتحارا» و«تعاطي المخدرات» و... في محاولة يائسة للململة جرائمه. الأمر الذي لا يزيد الا مشاعر الغضب والكره لدى المواطنين المنتفضين في أرجاء إيران.
وشارك آلاف من أبناء مدينة اقليد في مراسيم دفن الشهيد ابراهيم رسولي وهم يهتفون «اليوم يوم عزاء وسيدنا المظلوم عند ربه اليوم»، معبرين عن غضبهم وكرهم لتخرصات النظام ضد هذا البطل الشعبي.
إن دماء أبناء إيران الأبطال تراق في مختلف نقاط البلاد على أيدي قوات الحرس والمعذبين وتزيد من سعرة نيران الانتفاضة ضد الجلادين الحاكمين في إيران.




إن الطالبة في كلية الهندسة بجامعة طهران، مريم جعفر بور، 27 عامًا، توفيت في سجون النظام بعد تعرضها للتعذيب.

ونقل البيان عن والد مريم قوله: إن السلطات الأمنية سلمتنا اليوم جثة مريم بعد تشريحها، وقد ظهرت عليها آثار التعذيب.

وتعد مريم جعفر بور أول متظاهرة إيرانية تلقى مصرعها؛ نتيجة التعذيب الذي تعرضت له داخل السجون



وفقا للتقاريرالواردة يوم السبت 20يناير2018 تم تسليم  جثمان «غلام رضا محمدي» الذي اعتقل في 2يناير في احتجاجات بمدينة كرمانشاه إلى عائلته. وأخبرت عناصرمخابرات نظام الملالي عائلة شهيد الإنتفاضة يوم السبت بمراجعة الثلاجة لإستلام جثمان إبنهم.
وشاع النظام أنه توفي في السجن بسبب عدم إيصال المخدرات اليه في حين أن الأصدقاء وأفراد عائلته يقولون إن «غلام رضا» لم يدخن حتى سيجارة. وكان رياضيا وله حياة سليمة وشارك في الإنتفاضة العادلة للمواطنين وبعد اعتقاله قتل بسبب صموده أمام جلاديه.

وقد لجأ نظام الملالي الهمجي إلى التعذيب واستخدام أساليب لاإنسانية  لقتل  شباب الإنتفاضة تحت التعذيب بهدف خلق أجواء الرعب والتخويف في المجتمع خوفا من إندلاع الانتفاضة وهناك الآن أسماء أكثر من 12 من معتقلي الإنتفاضة الذين فقدوا أرواحهم تحت التعذيب و تم الكشف عنها.

مقتل محتجين ايرانيين تحت التعذيب


اعلنت مصادر ايرانية اليوم مقتل عدد من معتقلي الاحتجاجات الايرانية الاخيرة تحت التعذيب
فيما كشف امام جمعة همدان عن تعرض 60 مكتبًا لأئمة الجمعة للهجوم في المدينة.
وابلغ مهدي عقبائى عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “إيلاف' اليوم ان عددًا من معتقلي الاحتجاجات قتلوا اثر التعذيب الذي مارسته اجهزة النظام الامنية في مدينتي أراك وسط البلاد وسنندج شمال شرقها.
واوضح ان سيد شهاب أبطحي 20 عامًا قد اعتقل قبل اسبوعين في مدينة أراك تحت التعذيب ورميت جثته أمام منزل والده بعد 10 أيام من اعتقاله . واشار الى ان احد المحتجين قتل قبله ايضًا وهو وحيد حيدري بائع متجول 22 عامًا في محافظة 'مركزي' في معتقل مركز الشرطة 12 بمدينة أراك.
واضاف ان معتقلي الانتفاضة في مدينة أراك نقلوا بداية إلى السجن المركزي في المدينة ثم إلى قاعدة للبسيج في ساحة تسمى المقاومة فيما تم نقل معتقلين آخرين إلى بناية لمخابرات أراك بجانب ثكنة البسيج. وحسب اعتراف قادة النظام في أراك والمدن الأخرى بمحافظة مركزي فقد تم اعتقال 396 شخصًا خلال الانتفاضة.
وبين ان حسين قادري 30 عامًا وهو من معتقلي الانتفاضة قد قتل ايضًا في 17 من الشهر الحالي تحت التعذيب في مدينة سننج بعد نقله إلى عنبر معزول في السجن المركزي للمدينة. وأكد عقبائى بان سارو قهرماني 24 عامًا وهو من بين المعتقلين كذلك قد قتل نتيجة التعذيب في الثالث من الشهر الحالي تبعه كيانوش زندي 26 عامًا خريج كلية الهندسة بجامعة سنندج.
وقال انه في غضون ذلك توفي في المستشفى، حسن تركاشوند الشاب البالغ من العمر 23 عامًا الذي تعرض لرصاص مباشر من عناصر قوات الامن يوم 30 ديسمبر ولم تسمح عناصر المخابرات لعائلته على غرار العوائل الأخرى لضحايا الاحتجاجات بدفن وتشييع جنازاتهم وتم دفنهم سرًا.
ودعا عقباني بإسم المقاومة الإيرانية مجلس الأمن الدولي وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ تدابير حازمة حيال هذه الجرائم مطالباً المفوض السامي لحقوق الإنسان بارسال فوري للجنة تحقيق للنظر في وضع السجون والعمل على إطلاق سراح المعتقلين خلال تظاهرات الاحتجاج الأخيرة دون قيد أو شرط.
إمام جمعة همدان: المحتجون هاجموا 60 مكتبًا لأئمة الجمعة
ومن جهته، كشف غياث الدين طه محمدي امام جمعة مدينة همدان عن تعرض حوالي60 مكتباً لأئمة الجمعة للهجوم في المدينة على الرغم من ان أئمة الجمعة ومكاتبهم في معظم المدن الإيرانية هم في مقدمة الضالعين بالجرائم وحالات السرقة والفساد الأخلاقي والمالي وهم ممثلون عن المرشد الاعلى علي خامنئي ومعيّنون من قبله.
واشار محمدي في تصريح صحافي نقلته وكالات انباء ايرانية الى ان مشكلات المواطنين ليست لها علاقة بخامنئي.. متسائلاً بالقول 'لماذا يرون جميع مشاكل البلاد من جانب قائد الثورة فيما تكون صلاحيات الولي الفقيه منبثقة من القانون ولا يمكنه التدخل في عمل الأجهزة والسلطات الأخرى خارج القانون فقيادة الثورة تختلف عن إدارة البلاد ومعنى الولاية المطلقة للفقيه ليس أنه يستطيع أن يفعل أي شيء فهو ملتزم بالقانون'، على حد قوله.
ومن ناحية أخرى وخوفا من إثارة مشاعرالغضب للمواطنين وجّه 40 عضوا في مجلس شورى النظام اليوم رسالة إلى حسن روحاني وغيره من قادة النظام أكدوا فيها قلقهم من احتدام مشاعر الغضب والاستياء لدى المواطنين قالوا فيها 'لغرض منع توسع جذورالاستياء جراء العديد من الاعتقالات من قبل قوى الأمن والإستخبارات والأمن الداخلي، ونحن إذ نشكر جهود جميع الأحباء يبدو أن استمرار احتجاز المعتقلين وإطالة فترة ايقافهم وخاصة الطلاب وعلى وجه التحديد الطالبات المحتجزات، سيجلب المزيد من المشكلات'.. محذرين من انه 'إذا لم يتم تحليل هذه القضايا وتحليلها بدقة ستواجه المصالح الوطنية للبلاد أضراراً'.
وقال محمد عزيزي عضو في مجلس شورى النظام خلال خطابه الموجه لرئيس المجلس قبل ايام، لقد 'نُهبت أموال المواطنين يا سادة، علينا أن نقبل هذا الواقع، المواطنون طغت عليهم هموم ومغلوب على أمرهم، إلى أين أوصلناهم. المواطنون جاؤوا واحتجوا على الغلاء، كلنا جئنا وقلنا سمعنا صوتكم. وأكد المسؤولون والوزراء ونواب المجلس بأننا سمعنا صوت الشعب. وقلنا إن هناك غلاء وأكدتها الحكومة وكذلك المجلس أكد أن هناك غلاء، ولكن هذا كان علاجًا كلاميًا، من هو المسؤول. من الذي عليه أن يتابع'.

وحسب الاحصائيات الحكومية، فإن 90 بالمائة من المعتقلين الذين قارب عددهم 8 آلاف معتقل أعمارهم دون 25 عاما وأن 35 بالمائة منهم طلاب مدارس. وتشهد 140 مدينة ايرانية منذ اواخر الشهر الماضي تظاهرات احتجاج ضد سوء الاوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد اسفرت عن مقتل العشرات من المحتجين برصاص الاجهزة الامنية للنظام.
سيد شهاب أبطحي


كتبت صحيفة تايمز اللندنية في عددها الصادر يوم الجمعة 19يناير تقريرا عن جرائم نظام الملالي، أشارت فيها إلى قمع المتظاهرين في انتفاضة إيران: تقول مجموعات حقوق الإنسان إن الإيرانيين الذين شاركوا في مظاهرات مناهضة للنظام يتعرضون للتعذيب والقتل في السجون. ووفقا للمعارضة الإيرانية، تم ألقيت جثة «سيد شهاب أبطحي» 20 عاما خارج منزل والده يوم 5يناير بعد ثلاثة أيام من اعتقاله من قبل عناصرالأمن. وكان جسده كله مليئا بجروح بليغة والتي يبدو أنها أثار ضربات الهراوات. وتوفي  ثلاثة اخرون وهم «حسين قادري »30 عاما و«سارو قهرماني »24 عاما و«كيانوش زندي »26 عاما في سجن سنندج المركزي. إن آلاف الاشخاص اعتقلوا منذ الاحتجاجات في مدن مختلفة... وأكد محمود صادقي عضو شورى النظام قائلا: يقبع 3700 شخص في السجون. وقالت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وهى جماعة معارضة تتخذ من باريس مقرا لها، ان العدد يصل الى 8 آلاف.

آريا روزبهي

يوم الخميس 18ينايرأقيمت مراسيم مواراة الثرى لشهيد الإنتفاضة «آريا روزبهي» بمشاركة حشد كبيرمن أهالي مدينة الأهواز بعد أن قتلت عناصرمخابرات النظام  غدرا  وألقوا جثته في نهر كارون. 
شارك في المراسيم أبناء العشائر والقبائل مختلفة حيث شكلوا عددا هائلا من المواطنين.

آريا روزبهي


استشهد اثنان آخران من معتقلي الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني، اثر التعذيب الذي مارسه جلادو نظام ولاية الفقيه في مدينتي أراك وسنندج.
سيد شهاب أبطحي 20 عاما الشاب الذي اعتقل قبل اسبوعين في مدينة أراك قتل تحت التعذيب الذي مارسه الجلادون وتركوا جثمان الشهيد أمام منزل والده، بعد 10 أيام من اعتقاله وبينما كان آثار ضربات الهراوة على جسمه مشهودة. وقبله كان قد استشهد أحد المعتقلين في الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني باسم وحيد حيدري بائع متجول مسكين 22 عاما اثر ضربات الهراوة. وكانت قوى الأمن الداخلي في محافظة «مركزي» قد زعمت في كذبة أنه اعتقل بتهمة حيازة المخدرات وانتحر في معتقل مركز الشرطة 12 بمدينة أراك. واقتيد معتقلو الانتفاضة في أراك بداية إلى السجن المركزي في أراك ثم تم نقلهم إلى قاعدة للبسيج في ساحة تسمى المقاومة. كما تم نقل عدد من المعتقلين إلى بناية لمخابرات أراك بجانب ثكنة البسيج. وحسب اعتراف قادة النظام في أراك والمدن  الأخرى بمحافظة مركزي تم اعتقال 396 شخصا خلال الانتفاضة.

سيد شهاب أبطحي

ويوم الأربعاء 17 يناير استشهد حسين قادري 30 عاما من معتقلي الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني في سنندج تحت التعذيب بعد نقله إلى العنبر المعزول في السجن المركزي للمدينة. وأعلن المعذبون في أكاذيبهم المتسلسلة أن هذا الشاب المسجون متهم بحيازة المخدرات. ان هذه الآراجيف مفضوحة ومكشوفة إلى درجة رفضتها حتى مصحة السجن. سارو قهرماني 24 عاما من معتقلي الانتفاضة يوم 3 يناير، وكيانوش زندي 26 عاما خريج الهندسة من جامعة سنندج من مفقودي يوم 4 يناير هما القتيلان الآخران تحت التعذيب في سجن سنندج.

 حسن تركاشوند

في غضون ذلك توفي في المستشفى، حسن تركاشوند الشاب البطل والبالغ من العمر 23 عاما الذي تعرض لرصاص مباشر لعناصر قوات القمع يوم 30 ديسمبر. ولم تسمح عناصر المخابرات لعائلة حسن تركاشوند على غرار العوائل الأخرى لشهداء الانتفاضة، بدفن وتشييع الجنازة، بل هم دفنوه سرا
ويظن خامنئي السفاح يائسا أنه يتمكن من خلال تنفيذ أعمال القتل البشعة بحق أبناء إيران من انقاذ نظامه البائد من السقوط. غير أن الشباب الإيرانيين المنتفضين عازمون بالتضامن مع عوائل الشهداء والمعتقلين وبالوحدة على ابقاء مشاعل هذه الانتفاضة متقدة وانهم لن يتوقفوا حتى تخليص إيران من شر الاستبداد الديني الحاكم.

لا شك أن قتل المعتقلين تحت التعذيب يشكل مثالا بارزا للجريمة ضد الإنسانية.
إن المقاومة الإيرانية تدعو مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ تدابير حازمة حيال هذه الجرائم وتطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بارسال فوري للجنة تحقيق للنظر في وضع السجون والعمل على إطلاق سراح المعتقلين خلال الفترة الأخيرة دون قيد أو شرط.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس 18 يناير (كانون الثاني) 2018



ظهرت أم لشهيد الإنتفاضة في إيران«محسن عادلي» عن مدينة دزفول  مشاعرغضبها على قبر ابنها  جراء استشهاده والظلم والإضطهاد الذي يمارسه النظام الدكتاتوري الحاكم في إيران وهي تخاطب المواطنين الشجعان الذين شاركوا في مراسيم مواراة الثرى لابنها وكانوا يبكون بشدة، صارخة: «أجلبوا بندقية ”بيرنو “ لنجلي الذي لم يتزوج».


استشهاد ثلاثة شبان آخرين من المعتقلين في معتقلات التعذيب بمدينتي سنندج و زنجان
تعزي المقاومة الإيرانية عوائل كل من «كيانوش زندي»  و«ساروقهرماني» و«محمد نصيري» وأصدقائهم وأبناء مدنهم وعموم الشعب الإيراني باستشهاد هؤلاء الثلاثة الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني المنتفض وتدعوالمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لجرائم ضد الإنسانية من قبل نظام الملالي. إن غليان الدماء الطاهرة لهؤلاء الشهداء في درب الحرية يقتلع بالتأكيد جذور نظام ولاية الفقيه السفاح إلى الأبد من إيران وستخلص إيران والمنطقة من شر وجود هذا النظام القروسطى.
اختفى «سارو قهرماني» من أهالي مدينة سنندج يوم3 ينايروعقب متابعات أسرته أخبر رجال الإستخبارات للنظام بمدينة سنندج أفراد أسرته بوفاة ابنهم ليلة الجمعة 12يناير/كانون الثاني.
وفي هذا السياق اختفى «كيانوش زندي» خريج فرع الهندسة من جامعة سنندج يوم 4 يناير/ كانون الثاني.  وسلمت دائرة الاستخبارات بمدينة سنندج جثمانه إلى أسرته يوم 14 يناير. وأخبر جلادو الإستخبارات أسرة الشهيد بأنه قتل في المظاهرات. ولكن آثار التعذيب على جسد «كيانوش » تفضح جلادي النظام في الإستخبارات.
ولم يسمح جلادو النظام لعائلتي«ساروقهرماني» و«كيانوش زندي» بإقامة مراسيم الدفن والتشييع خوفا من إثارة مشاعرالغضب لدى المواطنين ومنعوهما من نشر أي معلومات عن استشهاد أبنائهما. غير أن أهالي مدينة سنندج أحيوا ذكرى الشهداء بتجمعهم الحاشد يوم الأحد 14يناير/ كانون الثاني في مسجد «فرجه » بالمدينة رغم تواجد كثيف لقوات القمع.
واستشهد «محمد نصيري» من الشباب المنتفضين في مدينة زنجان بعد اعتقاله من قبل عناصر إستخبارات النظام. وأخبرت مليشيات النظام عند تسيلم الجثمان لعائلة الشهيد بكل  حماقة انه انتحر.
وسبق أن ادعى نظام الملالي ان «سينا  قنبري» و«وحيد حيدري» اللذين استشهدا في سجن ايفين وفي معتقل قوى الأمن الداخلي في مدينة اراك أنهما انتحرا.
وتدعو المقاومة الإيرانية عموم المواطنين وخاصة الشباب للاحتجاج ضد جرائم نظام الملالي لاسيما في السجون ولدعم أسرالشهداء والسجناء. وتطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بتشكيل هيئة لتقصي الحقائق ومتابعة وضع السجون والسجناء السياسيين خاصة الذين اعتقلوا خلال الإنتفاضة الأخيرة وتوفير شروط للإفراج  عنهم دون قيد أو شرط 
كيانوش زندي

إستشهاد «كيانوش زندي» بإطلاق النار مباشرة على أيدي عناصر النظام الإيراني في مدينة سنندج
أبلغ مأمورو مخابرات الملالي المجرمون يوم السبت 13يناير أسرة « كيانوش زندي» بخبر استشهاده. كيانوش خريج جامعة «يزدان بناه» للتكنولوجية قتل خلال احتجاجات ليلية في المدينة. ولم تسلم مخابرات الملالي جثمان الشهيد إلى أسرته وأكدت لا يحق لهم
الإعلان عن قتل ابنهم.

وأقيم  حفل تأبين لشهيد الإنتفاضة «كيانوش زندي» يوم الاحد فى مسجد «فرجه» فى  مدينة سنندج. وأفادت الأخبار هناك اضافة الى كيانوش قتل آخرون معه على أيدي مخابرات الملالي وعناصر الحرس ولكن لا تتوافر معلومات عنهم حتى الآن.

علي بولادي

مقتل شاب 26 عاما في دائرة المباحث بمدينة جالوس
اعتقل ليلة 12 يناير شاب باسم علي بولادي 26 عاما من أهالي القرى المحيطة بمدينة جالوس من قبل مأموري قوى الأمن المجرمين بتهمة اطلاق النار.
وفي صبيحة يوم السبت أبلغوا عائلة الشاب أنه توفي في دائرة المباحث. حيث تحشدت فورا العائلة وأهالي المنطقة في الموقع لكن أساء رجال الأمن المجرمون إلى الأم المفجوعة لهذا الشاب الذي قتلوه تحت التعذيب مما أثار مشاعر الغضب لدى المواطنين والاشتباك مع المأمورين.

سيناقنبري

منع إقامة مراسيم تأبين لشهيد الإنتفاضة «سيناقنبري
حسب تقرير لمراسلي قناة ل مجاهدي خلق (سيما آزادي) من العاصمة طهران اليوم الجمعة 12ينايرأن نظام الملالي أرسل ما يقارب 2000من العناصر القمعية بسيارات مشابهة إلى مكان الحسينية الذي كان من المقررأن يعقد مراسيم تأبين لشهيد الإنتفاضة «سينا قنبري» فيها بهدف عدم اقامتها. ولم تسمح قوات الأمن لإي شخص باستخدام الهواتف النقالة والتقاط الصور والتصوير.


استشهاد اثنين من المحتجزين خلال الانتفاضة في سجني ايفين وأراك على أيدي المستجوبين والمعذبين

استشهد «سينا قنبري» شاب خريج الإعدادية 22 عاما أحد معتقلي الانتفاضة العارمة على أيدي المعذبين لنظام الملالي في سجن ايفين. وزعم وكلاء النظام خوفا من رد فعل المواطنين على هذه الجريمة الوحشية أن سينا قنبري انتحر في السجن. الزعم الذي لا ينطلي حتى على طفل.

«وحيد حيدري«وحيد حيدري
«وحيد حيدري
وفي تحول آخر، استشهد «وحيد حيدري» وهو من الباعة المتجولين المغلوب على أمرهم كان قد اعتقل خلال انتفاضة مدينة أراك، اثر تلقيه الضرب بالهراوات. وزعمت قوى الأمن الداخلي في محافظة مركزي في كذبة مماثلة أن: «هذا الشخص اعتقل بتهمة حيازة المخدرات وانتحر في معتقل مركز الشرطة 12 في أراك». (جهان صنعت 7 يناير).


يقوم جلادو خامنئي بابتزاز عوائل الشهداء بأخذمبالغ كبيرة لتسليم جثث شهداء الانتفاضة لأفراد أسرهم وأقاربهم. وأفاد التقريرالوارد في مدينة «جوي آباد» بمحافظة اصفهان من أجل تسليم جثمان كل شهيد الانتفاضة، يحصلون على 50 مليون تومان من عائلة الشهداء. ولاقى هذا العمل الإجرامي الغضب والإشمئزازمن قبل المواطنين.

شهید احمد حیدری

وفي 6 يناير / كانون الثاني، تم مواراة الثرى لكل من أحمد حيدرى، وهو مراهق يبلغ من العمر 14 عاما، ومحمد إبراهيمي وحسين شفيع زاده، الذين استشهدوا على أيدي قوات الحرس المجرمة أثناء الانتفاضة البطولية لمواطنين قهدريجان. ولم تسمح وكلاء النظام الجلادون  للنظام لعوائلهم بعقد مراسيم تشييع لجنائزهم.
ولكن الآلاف من الناس من مدينة قهدريجان أحيوا ذكراهم من خلال حضور مراسم لاستذكار الشهداء.

الأم راضیة کانت حامل تفف تتفرج فی احد شوارع سده باصفهان تصیبها بوابل الرصاص و یقتل جنینها فی الشهر الخامس قبل الولادة و الأم راضیة هی نفسها التحقت بطفلها غیر المولود بعد ثلاثة ایام 


شهدا مدینة دورود بمحافظة لرستان

شهدا مدینة دورود بمحافظة لرستان
شهدا مدینة دورود بمحافظة لرستان

شهدا مدینة دورود بمحافظة لرستان

مهدی کهزادی شهدا مدینة دورود بمحافظة لرستان

شهید امیر حسین پائي مراهق استشهد اثر الضرب بالهراوة




                            شهدا مدینة خمینی شهر بمحافظة اصفهان




احمد حیدری سهراب ۱۳عاما استشهد اثر اصابة برصاص فی مدینة قهدریجان اصفهان


نعمت الله شفیعی  فی مدینة قهدریجان اصفهان


 شهیدآرمین صادقی ۱۳عاما استشهد اثر اصابتة برصاص مباشر فی الراس






شهید محسن عادلی مدینة دزفول 



شهیدمسعود کیانی ده کیانی مدینة ایذه بمحافظة خوزستان

شهید  حسین رضا قلخانباز  مدینة  توسیرکان
شهید  علی مومنی مدینة نورآباد لرستان 
 شهید فرزین جلیل پیران(فیض الله جلیل پیران)  مدینة لردگان

                                        شهید بهزاد شهسواری  مدینة کرمانشاه  


عت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيقات بشأن مقتل خمسة من المعتقلين في الانتفاضة الإيرانية العارمة  وأعلنت إن ظلا من العمل السري وانعدام الشفافية فيما يتعلق بما حدث للمعتقلين أمريستدعي للقلق. وعلى مسؤولي النظام الإيراني التحقيق فورا في التقاريرالتي تفيد مقتل خمسة محتجزين على الأقل.
وأكدت «ماغدالينا مغربي» مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية قائلة: اعتقل هؤلاء الأشخاص عقب الحملة الأخيرة لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة. هناك مخاوف بشأن صحة المئات من المعتقلين منذ وفاة «سينا قنبري» 23 عاما، الذي تم احتجازه في العنبر المعزول في سجن إيفين في العاصمة طهران. ونقل المعتقلون فورا إلى العنبرالمعزول.  بشأن الظروف المحيطة بموت السيد قنبري هناك تقارير متضاربة والمدافعون عن حقوق الإنسان شككوا في ادعاءات مسؤولي النظام الإيراني بانتحارهم.

وأفادت التقارير الواردة أن أربعة آخرين على الأقل  قتلوا من المعتقلين ... وفي جميع هذه الحالات الأربع المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء عوائل الضحايا شككوا في إدعاءات النظام الرسمي انهم قد انتحروا.

العفو الدولية: على سلطات النظام الإيرانيالتحقيق بشأن مقتل خمسة من محتجزي الاحتجاجات
دماء المنتفضين المراقة ثمنها إسقاط نظام الملالي
فلاح هاديالجنابي - الحوار المتمدن: مع تواصل الانتفاضة و إدياد عدد المعتقلين و المستشهدين على يد نظام الملالي من جرائها، فإن ذلك يدل على إن المسافة تزداد إتساعا بين الشعب المنتفض و نظام القتلة المجرمين في طهران، ويٶکد بأن لم يعد بالامکان أبدا التواصل بينهما ولابد أن يتم حسم القضية من الاساس بينهما.

نظام الملالي الملطخة يداه بدماء الشعب الايراني منذ اليوم الاسود الذي إستلم الحکم فيه، يعود مرة أخرى ليريق دماء الشعب الايراني المنتفض فيبين مدى حقده الاسود ضده، لکن من المٶکد بأن إيغال النظام في إجرامه و وحشيته بحق الشعب أمر لايمکن أبدا أن يمر کما کان في السابق، وإنه"أي النظام"، سيدفع ثمن کل قطرة دم أراقها ظلما و عدوانا، بل وإن الشعب لن ينسى أبدا طليعة و قدوة المستشهدين من أجل حرية و کرامة الشعب الايراني من أعضاء منظمة مجاهدي خلق والذين وصل عددهم الى 120 ألف شهيد، ذلك إن دماء هذه الطليعة النضالية هي التي أبقت جذوة النضال من أجل الحرية متقدة، وإن الشعب الايراني و أي شعب آخر في العالم، لن ينسى المناضلين و المضحين الحقيقيين من أجله.

الاساليب الوحشية و الدموية التي يلجأ إليها نظام الملالي المجرمين من أجل کبح جماح الانتفاضة و السيطرة عليها، وخصوصا تماديه في قتل المنتفضين و إعتقالهم تعسفيا، بمثابة قيام النظام بحفر قبره بيده و إستعداده لکي تطلق رصاصة الرحمة على رأسه، وإن هذه الاساليب التي إستخدمها النظام طوال العقود السوداء الماضية من حکمه، ليس هناك من يمکنه التأکيد على إنها ستنفع هذه المرة، ولاسيما وأن الشعب لم يعد يملك شيئا ليفقده سوى القيود التي کبلها به هدا النظام المجرم.
  
أيام نظام الملالي تقترب کلما إستمرت الانتفاضة و إزدادت جذوتها إتقادا و بريقا وکلما زاد عزم و تصميم الشعب على بناء مستقبله و غده بعيدا عن هذا النظام الدجال الذي يستخدم کل أساليب التضليل و الخداع من أجل إستمرار حکمه الاجرامي، وإن هذا الشعب بصدد وضع قادة النظام المجرمين في قفص الاتهام لکي يتم محاکمتهم واحدا تلو الاخر، ولذلك فإن هذا النظام مرعوب الى أبعد حد من غضب الشعب في إنتفاضته هذه التي لايمکن أن تستکين إلا بإسقاط الدکتاتور الطاغية الملا خامنئي.


الشعب الايراني و مقاومته الايرانية على موعد مع النصر المٶزر ضد هذا النظام القمعي الذي باتت أيامه قريبة وإن هذا الشعب سيحتفل هذه المرة بالانتصار الحقيقي الذي يضع نهاية للدکتاتورية بفصليها الملکي و الديني الاستبدادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشرف 3- ألبانيا-تجمعات لمدة خمسة أيام للمقاومة الإيرانية-

أقيم تجمع كبير في أشرف3 ، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا. وكان هذا التجمع لمدهّ خمسهّ ایام   قد شارك ف...