الخميس، 8 يونيو 2017

إیران- تكالب داعش على عرّابه في طهران في قبر الدجال وبرلمان النظام يسبّب فرحة وبهجة خامنئي للتخلص من المآزق والإنعزال الإقليمي والدولي




إراقة دماء الأبرياء تحت أي عنوان كان عمل مُدان وأن ممارسة داعش تصب في صالح ولاية الفقيه بشكل سافر
عقب التحالف الدولي الواسع الذي ضم دولًا عربية وإسلامية وأمريكا ضد ممارسات نظام الملالي لإثارة الحروب والإرهاب، قام داعش الذي تعامل مع النظام الإيراني لسنوات في سلم معه، وفي عمل مفاجيء بالتكالب اليوم في طهران على عرابه في قبر الدجال وبرلمان النظام.
ويقول الملا روحاني إن «هذه ليست أحداث غير متوقعة» ويصف خامنئي ذلك بأنه «ألعاب نارية» تافهة وغير مؤثرة. إن السباق في الإرهاب بين زاعمي الخلافة السنية والخلافة ما يسمى بالشيعية تحت عنوان ولاية الفقيه في طهران، تسبب في فرحة وبهجة خامنئي إن لم يكن حسب الأوامر وصورية.
وأدانت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إراقة دماء الأبرياء تحت أي عنوان كان وقالت: «إن ممارسات داعش تصب لصالح ولاية الفقيه بشكل سافر وأن خامنئي يرحب به أيما ترحاب للخروج من المأزق والعزلة الاقليمية والدولية. وبذلك يريد المؤسس والراعي الأول للإرهاب أن يستبدل مكانة الجلاد والضحية وأن يصوّر المصرف المركزي للإرهاب ضحية
رجوي: هجوما طهران خروج لداعش على راعية الإرهاب-ايلاف

«فوربس»: كيف سيستفيد النظام الإيراني من هجومي «داعش» في طهران ؟
تناول مقال للكاتب والناشط الإيراني حشمت علوي على موقع مجلة «فوربس» تداعيات الهجومين الداميين اللذين شنهما «تنظيم الدولة» (داعش) على البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني، وهما أول هجومين يشنهما التنظيم داخل إيران.
أكد علوي: إنّ ستة مسلحين ببنادق AK47 ومتفجرات هاجموا موقعين محصنين في طهران في الوقت نفسه صبيحة الأربعاء الماضي؛ ممّا تسبب في وفاة 17 شخصًا وعشرات الجرحى في موقع الهجومين – البرلمان الإيراني وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني.
وقد نقل التقرير عن وكالة رويترز قولها «إنّ الدولة الإسلامية تبنت مسؤولية الهجومين، وأصدرت شريطًا مصورًا يظهر مسلحين داخل البرلمان الإيراني وجثّة أحد القتلى».
تنكر المهاجمون في زي نساء واقتحموا البرلمان من المدخل الرئيس، وذلك وفقًا لتصريح نائب وزير الداخلية محمد حسين ذو الفقاري لوكالة تسنيم شبه الرسمية. وقد غطت وسائل الإعلام الإيرانية الحدث طوال اليوم إلى أن انتهى الأمر بمقتل المسلحين الستة.
إدانات دولية للهجومين
أدان المجتمع الدولي الهجومين الإرهابيين، كما عبرت مريم رجوي – المعارضة الإيرانية البارزة ورئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – عن أسفها لسقوط ضحايا أبرياء. وقالت رجوي: «إنّ المستفيد من هجوم داعش هو خامنئي، الذي سيعتبر هذه فرصة كبرى لنظامه لتجاوز المقاطعة والعزلة الإقليمية والدولية. وهكذا تحاول الدولة الراعية الأولى للإرهاب تقمّص دور الضحية».
وأضافت رجوي «ثمة خطوات لازمة لنزع جذور الإرهاب من المنطقة، وهي تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، والقضاء على كافة الفصائل التي تقاتل نيابة عن خامنئي في سوريا والعراق واليمن. ويجب على منظمة المؤتمر الإسلامي رفض نظام الملالي والاعتراف بالمقاومة الإيرانية التي تتصدى للفاشية الدينية».

تفجيرات طهران.. دفع للشبهات وتبرير للانتهاكات وتسويق للقدرات
أثارت التفجيرات التي تعرّضت لها العاصمة الإيرانية طهران العديد من التساؤلات؛ حول توقيتها، ومن المستفيد منها؟ في ظل اتهامات دولية وإقليمية متواصلة بدعم النظام الإيراني للإرهاب، وتدخّله بشؤون المنطقة الداخلية، ودعمه للمليشيات الطائفية، وتغذية الصراعات في دول الخليج.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عقدين، تعرّضت العاصمة طهران إلى سلسلة هجمات، صباح الأربعاء (7 يونيو/حزيران)، استهدفت مقرّ البرلمان ومرقد الخميني، راح ضحيتها 17 شخصاً، وأصيب أكثر من 50 آخرين.
واللافت فيها أن تنظيم الدولة قد سارع إلى تبنّي العملية، وقال بيان مقتضب لوكالة 'أعماق' التابعة للتنظيم: 'مقاتلون من (الدولة الإسلامية) يهاجمون ضريح الخميني ومبنى البرلمان الإيراني وسط طهران'. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قوات حماية البرلمان تمكّنت من إصابة اثنين من المهاجمين، في حين لم يُعرف مصير الثالث بعد.
ويرى العديد من المحللين أن العملية تحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني وجهاز الإطلاعات (جهاز المخابرات الإيرانية)، الذي يهدف من ورائها إلى تحشيد الشعب الإيراني داخلياً، ويهيّئ لمزيد من القمع والانتهاكات؛ بذريعة محاربة الإرهاب، وتواصل عمليات الإعدام والاعتقالات ضد المعارضين لسياسة الحكومة الحالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشرف 3- ألبانيا-تجمعات لمدة خمسة أيام للمقاومة الإيرانية-

أقيم تجمع كبير في أشرف3 ، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا. وكان هذا التجمع لمدهّ خمسهّ ایام   قد شارك ف...